اشتعلت النيران في سفينة الشحن Felicity Ace وغرقت في قاع المحيط الأطلسي في الرابع عشر من نوفمبر عام 2022، واحترق وغرق معها نحو 4 آلاف سيارة معظمها سيارات جديدة من مختلف العلامات التجارية لمجموعة فولكس فاجن.
وواجهت شركة فولكس فاجن اتهام قضائي برفع دعوتين قضائيتين بسبب مزاعم بأن الحريق بدأ من حزمة بطارية ليثيوم أيون داخل سيارة بورشه كانت في طريقها إلى أحد العملاء.
اشتعلت النيران في فيليسيتي إيس بالقرب من أرخبيل جزر الأزور بينما كانت تحمل سيارات فاخرة تقدر قيمتها بنحو 155 مليون دولار، بما في ذلك 1110 سيارات بورش. ويزعم المدعون أن إحدى تلك السيارات هي التي أشعلت الحريق الذي أدى فيما بعد إلى كارثة حقيقية.
تم رفع إحدى الدعاوى القضائية أمام محكمة في شتوتغارت حيث تعتبر بورش موطنًا لها. ويقود الدعوى القضائية مشغل سفينة الشحن، شركة Mitsui OSK Lines، وشركة التأمين على Felicity Ace، Allianz ومن المثير للاهتمام أن هذه الدعوى قد تم رفعها منذ أكثر من عام، ولكن تم إيقاف تقدمها بسبب محادثات الوساطة لدعوى قضائية ثانية في محكمة برونزويك، الواقعة في ولاية ساكسونيا بألمانيا.
ومن المقرر إجراء مناقشات إضافية بين الأطراف المعنية في وقت لاحق من هذا الشهر. وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية، فسيتم استئناف الدعاوى القضائية. ووفقا للوثائق المتعلقة بالدعوى الأولية لعام 2023، يتهم المدعون شركة فولكس فاجن بحجب المعلومات حول المخاطر المرتبطة بنقل السيارات الكهربائية. علاوة على ذلك، تزعم الدعوى المرفوعة في محكمة شتوتجارت أن شركة فولكس فاجن فشلت في الكشف عن الاحتياطات اللازمة لنقل السيارات بأمان.
وأفادت تقارير، أن الحريق بدأ من سيارة بورشه كهربائية، والتي ستكون في الغالب تايكان . وأكدت الشركة الأم فولكس فاجن الدعويتين القضائيتين بينما رفضت شركتا Mitsui OSK Lines و Allianz التعليق على الأمر.
كانت هناك أيضًا مجموعة من المركبات المملوكة للقطاع الخاص والتي تم دمجها شحنها على Felicity Ace تشمل السيارات البارزة سيارة فورد موستانج GT 2015، وبورش 718 بوكستر GTS 4.0، BMW 750i 2007، وحتى سيارة هوندا بريلود سير 1996 بمواصفات JDM بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك سيارة لاند روفر سانتانا عام 1977، والتي تم تصنيعها في إسبانيا بموجب ترخيص من لاند روفر باستخدام مجموعات كاملة من ديفندر.
جدير بالذكر أن لامبورجيني اضطرت إلى إعادة إنتاج أفينتادور لتحل محل 15 وحدة Ultimae المحروقة في سفينة الشحن الغارقة.