تويوتا تقوم ببناء سيارات هجينة منذ أكثر من ربع قرن، لكنها بدأت مؤخرًا في تحويل شاحناتها إلى سيارات كهربائية. هذه الخطوة تمثل صفقة كبيرة، حيث كانت شاحنات صانعي السيارات تعتمد دائمًا على الاعتمادية. بالنسبة لتويوتا، فإن التركيز على ما يعرفونه جيدًا بدلاً من الابتكار هو الأولوية فيما يتعلق بالشاحنات.
الآن، تويوتا تقدم محركين هجينين للشاحنات، أحدهما يأتي مع محرك V-6 مزدوج التوربو لطرازي Tundra و Sequoia، والآخر يتميز بمحرك توربو واحد رباعي الأسطوانات لسيارات Tacoma و 4Runner و Land Cruiser.
فيما يتعلق بالقلق بشأن البيئة، تعترف تويوتا بأن الدول تفرض لوائح صارمة، لذا تسعى لضمان استمتاع أكبر عدد ممكن من العملاء بالمركبة، مع التركيز على تحسين الصداقة البيئية وكفاءة استهلاك الوقود.

يُعرف المحرك الهجين باسم i-Force Max، وهو أبسط من نظام تويوتا بريوس الهجين طويل الأمد، مع محرك توربيني رباعي الأسطوانات سعة 2.4 لتر وناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات، ومولد كهربائي بقوة 48 حصانًا.
يُشغل المحرك بواسطة بطارية نيكل-ميتال-هيدريد بقدرة 1.9 كيلووات في الساعة. يبلغ إجمالي قوة النظام 326 حصانًا و630 نيوتن .متر من عزم الدوران.
بالنسبة للموثوقية، يتمتع النظام الهجين بموثوقية جيدة، حيث تستخدم تويوتا تكنولوجيا بطاريات النيكل-ميتال-هيدريد منذ البداية، ويُعتبر المحرك الكهربائي جهازًا بسيطًا نسبيًا.
فيما يتعلق بالأداء، توجد ميزة إضافية للمجموعة الهجينة، حيث يتمتع عزم الدوران بمرونة ملحوظة بالمقارنة مع النظام القياسي الذي يعمل بالبنزين فقط، مما يسهل عملية القيادة بشكل سلس.
إذا كانت تويوتا تخطط لتحويل شاحناتها إلى نظام هجين، فإن هذه الخطوة تعكس التزامها بالابتكار وتلبية متطلبات السوق المتغيرة.