في تطور مثير على مضمار سيلفرستون الأيقوني، تمكن جورج راسل سائق مرسيدس من حصد مركز الانطلاق الأول لسباق جائزة بريطانيا الكبرى للفورمولا-1، متفوقًا على زميله في الفريق لويس هاميلتون. جاء هذا التفوق خلال التجارب الرسمية التي أجريت أمس السبت، حيث سجل راسل أسرع لفة في دقيقة واحدة و25.819 ثانية على الحلبة التي يبلغ طولها 5.891 كيلومترات.
هيمنة بريطانية على المراكز الثلاثة الأولى
حقق السائقون البريطانيون إنجازًا لافتًا في هذه التجارب، حيث حصل كل من جورج راسل ولويس هاميلتون ولاندو نوريس على المراكز الثلاثة الأولى. جاء هاميلتون في المركز الثاني بفارق 0.171 ثانية عن راسل، بينما حل لاندو نوريس، سائق مكلارين، في المركز الثالث بفارق 0.211 ثانية عن الصدارة.

منافسة شرسة مع فيرستابن
في المركز الرابع، جاء الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول والفائز بلقب بطولة العالم في المواسم الثلاثة الماضية. يُذكر أن فيرستابن يتصدر الترتيب العام لفئة السائقين بفارق 81 نقطة عن نوريس، مما يزيد من حدة المنافسة في السباق البريطاني الذي يعد الثاني عشر من أصل 24 سباقًا في الموسم الحالي.
آمال الجماهير البريطانية
تتطلع الجماهير البريطانية إلى إمكانية تحقيق راسل وهاميلتون ونوريس إنجاز تاريخي بحصد المراكز الثلاثة الأولى في السباق، وهو ما لم يحدث منذ عام 1965. يُعد مضمار سيلفرستون، الذي افتتح في عام 1948، أحد أقدم وأشهر المضامير في سباقات الفورمولا 1، ويستقطب السباق البريطاني سنويًا آلاف المشجعين الذين يأتون لدعم أبطالهم المحليين.

أرقام وإحصائيات
-جورج راسل حصد مركز الانطلاق الأول للمرة الثانية هذا الموسم والثالثة في مسيرته.
-لويس هاميلتون حامل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب سباق جائزة بريطانيا الكبرى برصيد ثمانية انتصارات.
-لاندو نوريس الفائز بلقب سباق ميامي، يسعى لتحقيق أداء قوي على أرضه.
-ماكس فيرستابن يتصدر الترتيب العام بفارق كبير ويهدف لتعزيز صدارته.

تاريخ مضمار سيلفرستون
يُعد مضمار سيلفرستون واحدًا من أهم الحلبات في تاريخ الفورمولا-1، حيث استضاف أول سباق للجائزة الكبرى في عام 1950. ويتميز المضمار بتصميمه الذي يجمع بين السرعة والتحدي، مما يجعله مكانًا مثاليًا للسباقات المثيرة. يعزز تاريخ المضمار العريق من أهمية السباق البريطاني، ويضيف طابعًا خاصًا على كل جولة تُقام فيه.