شهدت دور العرض العالمية بدء عرض فيلم F1، أول عمل سينمائي رسمي يحمل ترخيص بطولة الفورمولا- 1 -Formula، وهو المشروع الذي تطمح من خلاله شركة ليبرتي ميديا Liberty Media المالكة للحقوق التجارية للبطولة في نقل نجاح مسلسل Drive to Survive الشهير إلى عالم السينما.
ميزانية ضخمة 300 مليون دولار
الفيلم من إنتاج مشترك بين شركة آبل Apple، التي ضخت ما بين 200 و300 مليون دولار، وبتعاون مع فريق عمل فيلم “Top Gun: Maverick” الصادر عام 2022، بقيادة المخرج جوزيف كوسينسكي Joseph Kosinski. وحرصت الفورمولا-1 على توفير مستوى غير مسبوق من الوصول إلى السباقات والأحداث الفعلية ضمن منافسات البطولة، وهو ما مكّن صُنّاع الفيلم من تصوير مشاهد حقيقية في قلب الحلبات العالمية.
براد بيت يجسد شخصية سوني هايز
يقدم براد بيت Brad Pitt في الفيلم شخصية سوني هايز Sonny Hayes، السائق المخضرم الذي غادر البطولة عام 1993 إثر حادث قوي، ليعود بعد عقود في محاولة لإنقاذ فريق APX GP المتعثر. يقوم الإسباني خافيير بارديم Javier Bardem، بدور روبين سيرفانتس Ruben Cervantes، مدير الفريق، الذي يستعين بهايز لتدريب السائق الشاب جوشوا بيرس Joshua Pearce والذي يجسد شخصيته دامسون إدريس Damson Idris، إضافة إلى العمل على إنقاذ الفريق من الخروج عبر تحقيق انتصار قبل نهاية الموسم.
تشارك الممثلة كيري كوندون Kerry Condon في الفيلم بدور كيت ماكينا Kate McKenna، مديرة القسم الفني للفريق، بينما يسلط العمل الضوء على تفاصيل دقيقة من عالم سباقات الفورمولا-1، بما في ذلك الاستراتيجيات المعقدة والقرارات الفنية واللوائح التنظيمية.
مشاهد حقيقية وسيارات فورمولا-1 في قلب الأحداث
تم الاعتماد في تصوير مشاهد السباقات على دمج لقطات حقيقية من موسمي 2023 و2024 لبطولة الفورملا-1، إلى جانب مشاهد خاصة تم تنفيذها باستخدام سيارات فورمولا- 2 معدلة ببدن شبيه بسيارات الفورمولا-1، إضافة إلى مشاهد مطاردة وإثارة تم تصويرها في سباق دايتونا 24 ساعة الشهير.
انتشار حب سباقات الفورمولا-1 عالمياً
يأتي هذا العمل السينمائي في إطار سعي ليبرتي ميديا إلى توسيع قاعدة جماهير البطولة عالميًا، من خلال تقديم عمل يجمع بين الواقع الدقيق لعالم الفورمولا-1 والإنتاج السينمائي الهوليوودي الضخم. ويشارك في الفيلم عدد من الشخصيات البارزة في رياضة المحركات، كما يحتوي على مشاهد حقيقية من حلبات السباق حول العالم، ما يعزز من مصداقيته كعمل يجمع بين التشويق الرياضي والإنتاج الفني.
يتناول الفيلم أيضًا موضوع التنوع داخل البطولة، في إطار حرصه على تقديم صورة تعكس الجهود الحالية التي تبذلها فورمولا-1 لجعل البطولة أكثر انفتاحًا وتنوعًا على المستوى العالمي.