أعلنت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية CBP عن نجاحها في ضبط شحنة مرسلة على جزئين تضم أكثر من 20 ألف ملصق مزيف لفحص المركبات في ولاية بنسلفانيا. الشحنتان، اللتان تم شحنهما من إسرائيل إلى عنوان في فيلادلفيا، أثارتا شكوك ضباط الجمارك الذين تأكدوا من كون الملصقات غير أصلية.
تفاصيل العملية
وصلت الشحنتان إلى الولايات المتحدة في يومي 26 نوفمبر و9 ديسمبر 2024، وفقًا لبيان صادرعن وكالة الجمارك. وبعد الفحص، تبين أن هذه الملصقات لا تتطابق مع المواصفات الرسمية المعتمدة من سلطات ولاية بنسلفانيا.
رغم التحقيق في القضية، لم تقدم الوكالة أي تفاصيل إضافية حول الجهة المرسلة للملصقات أو الشخص أو الجهة المستقبلة لها. ولم يتم الإعلان عن أي اعتقالات حتى الآن، ما يزيد من الغموض حول دوافع الشحنة وأهدافها.
قيمة الملصقات وتداعياتها القانونية
أوضحت الوكالة أن الملصقات، في حال كانت أصلية، كانت ستُقدر قيمتها بأكثر من 1.4 مليون دولار أمريكي. ويعتبر إنتاج أو بيع ملصقات فحص المركبات المزيفة جريمة جنائية في الولايات المتحدة، حيث يتسبب ذلك في تقويض جهود إنفاذ القانون وضمان سلامة الطرق.
تفرض ولاية بنسلفانيا فحصًا سنويًا على جميع المركبات المسجلة لديها للتأكد من التزامها بالمعايير الميكانيكية ومعايير السلامة والانبعاثات. استخدام ملصقات مزيفة يشكل انتهاكًا خطيرًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى السماح بوجود مركبات غير صالحة أو غير آمنة على الطرقات.
العقوبات المرتبطة باستخدام ملصق مزيف تشمل غرامة تصل إلى 500 دولار أمريكي والسجن.
أهمية فحص المركبات ودوره في السلامة العامة
في ولاية بنسلفانيا، تُجرى عمليات فحص السيارات بشكل دوري لضمان التزام المركبات بمعايير الأمان التي تشمل فحص الفرامل، الإطارات، أنظمة الإضاءة، وانبعاثات العوادم. الهدف من هذه الفحوصات هو تقليل المخاطر على الطرقات وضمان سلامة السائقين والركاب والمشاة على حد سواء.
التحديات المستمرة لإنفاذ القانون
في هذا السياق، قالت الوكالة إن التعاون بين السلطات المحلية والفيدرالية يلعب دورًا محوريًا في التصدي لمثل هذه القضايا. كما أشارت إلى أهمية وعي الأفراد والمؤسسات بمخاطر التعامل مع منتجات مزيفة ودورها في تقويض النظام القانوني.